انسحبت قوات
الاحتلال الإسرائيلي من مدن نابلس وطولكرم ورام الله وبيت لحم، الخميس، بعد حملة اقتحامات عنيفة واعتقالات طالت عشرات
الفلسطينيين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين في البلدة القديمة بنابلس ورام الله، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت مطبعة "روكت" للدعاية والإعلان في رام الله، وسط اندلاع مواجهات، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وتركزت حملات الاعتقال ضد عشرات الفلسطينيين فجر الخميس، في مدن الخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وطولكرم، رافقها اعتداءات واسعة بحق المعتقلين.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم 3 عمال من قطاع
غزة، فيما طالت حملات الاعتقال 19 آخرين من عمال غزة في بلدة فرعون جنوبي طولكرم.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن
الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 3640 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
فيما بلغت حصيلة الشهداء نتيجة انتهاكات المستوطنين واقتحامات الاحتلال المتواصلة 263 شهيدا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء خلال العام الجاري إلى أكثر من 470.