هكذا حضرت غزة والأقصى في خطبتي مكة المكرمة والمسجد النبوي (شاهد)

حضر العدوان الإسرائيلي على فلسطين والمخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى في خطبتي المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي من خلال تخصيص جزء من الدعاء لهم بالحفظ والثبات في مواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من شهرين.

وتجنب خطيبا مكة المكرمة الشيخ بندر بليلة وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ التعليق المباشر على العدوان المستمر الذي ينفذه الاحتلال ضد قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، حيث تمحورت خطبة المسجد الحرام حول سبل الفلاح في الدنيا والآخرة، بينما تناولت خطبة المسجد النبوي الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق في ظل المحن والفتن.

لكن فلسطين حضرت في دعاء الخطيبين، فقد قال خطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة في خطبة الجمعة اليوم: "اللهم الطف بإخواننا المؤمنين في فلسطين، اللهم اجعلهم في حرزك وضمانك، وكنفك وأمانك وإحسانك، اللهم احفظ المسجد الأقصى واجعله في عزة ورفعة ومنعة إلى يوم الدين".



أما خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ، فقال: "اللهم يسر لهم أمورهم وفرج همومهم ونفس كرباتهم.. اللهم أعذهم من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم احفظ المسلمين وكن لهم ناصرا ومعينا.. اللهم عليك بالصهاينة المعتدين، اللهم سلط عليهم جندك اللهم انتقم منهم فقد ظلموا وأسرفوا وأفسدوا ودمروا".

وأضاف: "اللهم كن للمسلمين في غزة وفي جميع ديار المسلمين يا رب العالمين أنزل رحمتك التي تصلح بها أحوالهم وتنصرهم على أعدائهم.. اللهم أبطل مكر الأعداء واجعل تدميرهم في تدبيرهم يا رب العالمين.. يا عزيز يا حكيم".



ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.