كشفت شركة "
أبل" الأمريكية، الثلاثاء، عن عزمها إيقاف مبيعات ساعتيها الذكيتين "سيريز9" و"ألترا2" عبر الإنترنت في الأسواق ابتداء من الخميس المقبل، وفي مواقع البيع بالتجزئة عشية عيد الميلاد.
ويأتي بيان الشركة الأمريكية، في وقت تواجه فيه نزاعا على براءة اختراع بخصوص
تكنولوجيا تتيح للساعتين ميزة استشعار الأكسجين في الدم.
وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي أمرا قد يمنع أبل من بيع ساعاتها التي تنتهك حقوق براءات الاختراع لشركة التكنولوجيا الطبية
ماسيمو، بحسب رويترز.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن شركة ماسيمو قولها، إن "أبل سرقت كبار مسؤوليها وأكثر من 12 موظفا آخرين، للعمل لديها، قبل أن تطلق لاحقا ساعة مزودة بقدرات تقيس نسبة الأكسجين الذي تحمله خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى الجسم، والتي تم تسجيل براءة اختراعها بواسطة شركة ماسيمو"، وفقا لوكالة الأناضول.
ومنحت المحكمة شركة "أبل" مدة شهرين لإبرام صفقة مع شركة ماسيمو لترخيص تقنيتها لتجنب الحظر الكامل على المبيعات داخل وخارج الولايات المتحدة، لكنها حظرت المبيعات محليا اعتبارا من الخميس.
ولن تتأثر الساعات من الطرز التي لا تحتوي على مستشعر الأكسجين في الدم، مثل "أبل ووتش إس إي"، بقرار حظر المبيعات.
وشددت "أبل" على أنها لا توافق على قرار منع البيع، مشيرة إلى أنها تسعى إلى اتباع مجموعة من الخيارات القانونية والفنية لضمان إتاحة ساعة أبل للعملاء، وفقا للبيان.
في المقابل، قال رئيس ماسيمو التنفيذي جو كياني لشبكة "سي إن بي سي"، إنه منفتح على التفاوض على صفقة مع "أبل".
والاثنين، شددت ماسيمو على ضرورة احترام قرار مركز التجارة الدولية، مؤكدة أهمية "حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على ثقة الجمهور في نظام براءات الاختراع في الولايات المتحدة وتشجيع الصناعة الأمريكية".
وطرحت "أبل" ساعتها الأولى المزودة بقياس الأكسجين بالدم عام 2020؛ وقد أدرجت التكنولوجيا التي تسميها "أكسجين الدم" في النماذج اللاحقة من الساعة، وفقا للأناضول.
وتمثل ساعة أبل ما يقرب من 20 مليار دولار من مبيعات الشركة السنوية البالغة 383.29 مليار دولار، وفقًا لشركة بيرنشتاين للأبحاث المالية.