منعت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عشرات آلاف
الفلسطينيين من الوصول إلى
المسجد الأقصى المبارك باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموعة والعنف المفرط.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظات منع الاحتلال للمصلين من الوصول للمسجد الأقصى، حيث فرقت جموعهم بالقوة في باب الأسباط والمناطق المحيط بالمسجد المبارك.
وتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ11 على التوالي منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الذي غدا شبه فارغ من أهله، منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع
غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويفرض الاحتلال قيودا مشددة تتصاعد حدتها في أيام الجمعة على وجه الخصوص، حيث تنتشر الحواجز الأمنية وتنصب السواتر، ويكثف جنود الاحتلال انتشارهم في البلدة القديمة.
ولم يتمكن سوى 12 ألف فلسطيني فقط من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، مقارنة مع أكثر من 50 ألف مصل في الجمع العادية قبل العدوان على غزة، بحسب ما نقلته الأناضول عن مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
ولم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى لكبار السن بالعبور، فيما اعتدت على المرابطين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان؛ إن طواقمه "تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء بالضرب من قبل الشرطة في باب العامود وباب الأسباط بالقدس، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وكان الفلسطينيون في
القدس أطلقوا حملة لكسر الحصار عن المسجد الأقصى المبارك، دعت إلى إغلاق المساجد الصغيرة بالمدينة بالتزامن مع موعد صلاة الجمعة والتوجه إلى الأقصى، إلا أن قيود الاحتلال المشددة حالت دون ذلك، ما اضطرهم لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.
وهاجمت قوات الاحتلال عشرات المصلين الذين تجمعوا للصلاة في حي وادي الجوز قرب البلدة القديمة، كما اعتدت على مصلين في مناطق باب العامود وباب الساهرة، حيث حاول فلسطينيون أداء الصلاة بالشوارع، وفقا للأناضول.