ظهر اسم
المدمرة الأمريكية "يو أس أس
لابون" بعد إعلان تمكنها من إسقاط أربع طائرات مسيّرة هجومية كانت تستهدفها في البحر الأحمر، في واحدة من سلسلة هجمات شنتها حركة أنصار الله اليمنية "الحوثي" على خلفية العدوان على
غزة.
وأرسلت الولايات المتحدة المدمرة "يو أس أس لابون" ضمن حملة "حامي الازدهار" في البحر الأحمر
وهي حملة متعددة الجنسيات على إثر هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان المحتل، وشهدت امتناع عدد من الدول عن المشاركة وانسحاب أخرى ما شكّل إحراجا للولايات المتحدة.
وبينما تم تقديم فرق العمل على أنها بقيادة الولايات المتحدة، فقد ذكرت وكالة "رويترز" أن إسبانيا وإيطاليا وفرنسا لا تعمل تحت السيطرة الأمريكية المباشرة.
وتعد "لابون" جزءا من مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي آيزنهاور"، التي غادرت نورفولك في فيرجينيا، في أكتوبر ، وتمت تسمية "لابون" على اسم القسيس جون فرانسيس لابون (1921- 1988)، وكان نقيبا في فيلق في البحرية الأمريكية.
وفي 3 أيلول/ سبتمبر 1996، أطلقت "يو إس إس لابون" صواريخ توماهوك على أهداف دفاع جوي مختارة في العراق، لتصبح أول مدمرة من طراز "آرلي بيرك" تشارك في القتال.
وفي 12 أيلول/ سبتمبر 2012، وصلت "لابون" إلى قبالة سواحل ليبيا بعد مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين، بمن فيهم السفير كريستوفر ستيفنز، في بنغازي خلال هجوم على القنصلية في 11 سبتمبر.
و"لابون" مزودة بثلاث مولدات أليسون AG9140 بقوة 2500 كيلووات (3400 حصان) لكل منها ولديها 4 توربينات غازية من طراز جنرال إلكتريك LM2500 تولد كل منها 26,250 حصانًا (19,570 كيلوواط).
ووفقاً لموقع "شيبس هاب" فإن "لابون" تمتلك عمودين كل منهما يقود مروحة ذات خمس شفرات قابلة للعكس ويمكن التحكم فيها.
وتصل إجمالي قوتها إلى 105 آلاف حصان (78 ألف كيلوواط)، وتبلغ سرعتها 30 عقدة، وتقطع في المتوسط 4400 ميل بحري بسرعة 20 عقدة أي (8100 كم بسرعة 37 كم/ ساعة).