نائب مصري: 11 ألف طبيب استقالوا من القطاع العام.. لهذا السبب

أفاد عضو مجلس النواب المصري، النائب فريدي البياضي، أن 11 ألف طبيب قدموا استقالاتهم من وزارة الصحة بسبب تأخير حركة نيابات الأطباء لشهر  أيلول/ سبتمبر 2023.

وقال البياضي في تصريح صحفي على "سي بي سي"، مساء الإثنين، إن "هناك حركتين لنيابات الأطباء إحداهما في مارس والأخرى بسبتمبر من كل عام".

وأوضح أن حركة مارس "تأخرت هذا العام حتى شهر يونيو، مع الأخذ في الاعتبار أن حركة سبتمبر لم تخرج حتى اليوم"، فيما لم تتبق سوى أيام معدودة لانتهاء العام 2023.




النائب المصري أشار إلى أن تأخير حركة نيابات الأطباء "من شأنه الإضرار بمستقبل شباب الأطباء"، مؤكداً أن الآلاف من الأطباء باتوا يتسربون خارج الوزارة.

ولفت إلى أن آخر إحصائية من بين عامي 2019 – 2022 تكشف أن هناك 11 ألف طبيب قدموا استقالاتهم من الوزارة، وهاجروا إلى القطاع الخاص أو خارج البلاد وهو ما ينطبق أيضا على طواقم التمريض، وفقا للبياضي.

وشدد على "ضرورة تغيير هذه البيئة الطاردة للأطباء، ومحاولة تهيئة كافة الاحتياجات والتسهيلات للأطباء، نظرا لحاجة الدولة لهم في ظل وجود عجز بالقطاع الصحي الحكومي".




وطالب البياضي بـ "تعجيل إصدار حركة نيابات الأطباء سبتمبر 2023 وعدم تأجيلها إلى العام المقبل، حفاظا على مستقبل هؤلاء الأطباء".

إضافة لذلك، دعا إلى وجود حركة نيابات كل ستة أشهر، وأن تستغرق على الأكثر شهرين من تاريخ الإعلان وحتى الاستلام.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، إن حركة النيابات جرى تأجيلها لشهر كانون الأول/ ديسمبر، وستُعْلَن خلال الأيام القليلة المقبلة، ولا يوجد أي نوع من أنواع التأخير.

وأضاف أن شهادات الزمالة ليست مرتبطة بمواعيد دراسية مقارنة بالماجستير، وأكثر من 90% من الأطباء يسجلون في الشهادات المهنية سواء الزمالة أو "البورد"، وتكلفة الزمالة البالغة 6000 جنيه تتحملها وزارة الصحة كاملة، وفقا لحديثه على ذات الجهة الإعلامية.