دفن ثلاثة من جرحى غزة
الذين تم إجلاؤهم من القطاع عبر مصر، إثر الإصابة، في مقبرة بالعاصمة التركية
أنقرة، فيما حضر جنازاتهم آلاف الأشخاص.
وشُيّع الشهداء
الثلاثة من مسجد يحيالار المركزي في أنقرة، بعد أداء صلاة الجنازة، ودفنوا في مقبرة
كارشياكا.
وبحسب موقع
"İLKHA" التركي، فإن أسماء الشهداء هي: الطفل يامن الكردي البالغ من العمر
شهرين، وحسن عابد حسين البالغ من العمر 59 عاما، وعائشة صبحي محمد البالغة من
العمر 32 عاما.
وحضر صلاة
الجنازة والي أنقرة أحمد كار أرسلان، ورئيس منظمات المجتمع المدني في أنقرة مصطفى
كير، ورئيس فرع أنقرة في جمعية القدس تاريخنا (كوتاد) زاهر البيك، والعديد من
المنظمات المدنية والأهالي، بحسب الموقع.
ولفت التوابيت بالعلمين
التركي والفلسطيني، فيما أطلق الحاضرون شعارات داعمة للمقاومة في فلسطين.
وذكر الموقع أنه
لم يكن من الممكن إرسال جثث الفلسطينيين إلى غزة رغم كل الجهود المبذولة.
وكان المريضان البالغان مصابين بالسرطان، فيما الثالث الرضيع يبلغ من العمر شهرين، وقد ولد وأصيب
في العدوان وتم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج.
أما عائشة محمد،
وهي أم لأربعة أطفال، واستشهدت متأثرة ببقائها مدة من دون علاج بسبب
العدوان على غزة، فقد جرى إبلاغ ذويها بخبر وفاتها منذ أسبوع وأصروا على إعادتها إلى غزة من أجل دفنها.
في ذات اليوم، قصف
الاحتلال الإسرائيلي منزلهم، واستشهدت عائلتها في غزة، والداها وإخوانها.
أردوغان: 2024 عام عقاب الظالمين والتاريخ سيحاكم من شرعن مجازر غزة
أردوغان: "إسرائيل" تهاجم الإنسانية جمعاء في قطاع غزة
أنقرة تدعو واشنطن لاستخدام نفوذها على "إسرائيل" لوقف الحرب في غزة