أعلنت المقاومة الإسلامية في
العراق، السبت، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأمريكي قرب مطار أربيل شمالي العراق، بالطيران المُسيّر، وذلك نصرة لقطاع غزّة المحاصر، وللمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا.
وفي هذا السياق، قالت المقاومة، في بيانٍ لها، إن "الضربة التي استهدفت قاعدة للاحتلال الأمريكي جاءت استمرارا لنهج المقاومة، وردا على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزة"، مؤكدة على "استمرارها في دكّ
القواعد الأمريكية".
وأضاف البيان نفسه أن ذلك "يأتي بعد أن استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأمريكية ذاتها شمالي العراق".
وكانت فصائل المقاومة قد استهدفت، يوم أمس، بالصواريخ القاعدتين الأمريكيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو"؛ وجاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
تجدر الإشارة إلى أن
المقاومة العراقية أكدت مرارا على أنها "مستمرة في استهداف الوجود الأمريكي، نظرا إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دورا أساسيا في استمرار عدوانه على قطاع غزة".
إلى ذلك، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق، منها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير.
وفي سياق متصل، توعدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأمريكي، بأن قواعده في كل من سوريا والعراق تُعَدّ هدفا مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزة.