سياسة عربية

كلمة نصر الله في موعدها الرسمي رغم اغتيال العاروري

حزب الله توعد بالرد على اغتيال العاروري بعد تحذيره الاحتلال سابقا من تنفيذ اغتيالات- جيتي
أعلنت حسابات حزب الله اللبناني، أن كلمة أمينه العام حسن الله نصر الله، والتي كانت مقررة مسبقا، لا تزال في موعدها، رغم عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس، الشهيد صالح العاروري.

وسرت توقعات، باحتمالية إلغاء الكلمة، ضمن الاحتفال التكريمي، الذي أعلن عنه الحزب، في الذكرى الرابعة، لاغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، وقائد كتائب حزب الله العراق، أبي مهدي المهندس.

وكانت أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وهدد حزب الله اللبناني بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، معتبرا العملية بمثابة اعتداء خطير على لبنان.

وقال حزب الله اللبناني، في بيان، الثلاثاء، إن "عملية اغتيال العاروري بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية ‏اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات".

وتابع البيان بأن "اغتيال العاروري تطور خطير في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة"، و"إننا في حزب الله ‏نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا من ‏دون رد وعقاب".

ورأى أن "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يوما من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخانيونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية".

وأشار إلى أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانا بقضيتهم العادلة، والتزاما ‏وتصميما أكيدا وثابتا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع