قالت "المقاومة الإسلامية في
العراق" إنها استهدفت قاعدة "
عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية غرب العراق بطائرة مسيّرة.
وشنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الأيام الماضية عدة هجمات استهدفت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
والخميس الماضي، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم على سيارة قيادي في الحشد الشعبي، شرق العاصمة بغداد، ظهر اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يشتبه بوقوفه وراء هجمات على قواتنا".
وتعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف مجهول، أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم، شرق بغداد.
واتهمت حركة "النجباء" التي يعد "أبا تقوى" مسؤولها العسكري، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران، الجانب الأمريكي بتنفيذ "عدوان غاشم"، واستهداف القيادي.
وسبق أن أكدت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، على استمرارها في استهداف الوجود الأمريكي، نظرا إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على قطاع
غزة".
بالتزامن مع ذلك قصفت طائرات مجهولة، رتلا لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في منطقة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور السورية.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن الرتل كان قادما من العراق ومحملاً بالذخائر والمعدات العسكرية.
وأوضحت المصادر أن
القصف أسفر عن قتلى وإصابات في الرتل وتدمير عدد من الآليات العسكرية العائدة للمجموعة.
ومنذ بداية العام، شنت أربع هجمات على القواعد التي تتمركز فيها
القوات الأمريكية في سوريا بصواريخ ومسيرات انتحارية.