يواصل
الاحتلال لليوم الـ96 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع
غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتكب الاحتلال فجر اليوم مجزرة بعد
قصف منزل في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيا بينهم أطفال، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ستة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلاً في مخيم دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع
شهداء وجرحى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرين مواطنا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة عسلية في بلدة جباليا شمال القطاع وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأطلقت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال عشرات القذائف الصاروخية صوب منازل المواطنين في منطقة الواحة والسودانية وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وقبالة بحر وسط وجنوب القطاع.
ووصلت حصيلة الشهداء والجرحى جراء القصف وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 58 شهيدا، وعشرات الجرحى.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط احتياط خلال معارك جنوب قطاع غزة أمس.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الثلاثاء، عن مقتل تسعة من ضباطه وجنوده وإصابة 27 آخرين في المعارك الدائرة في غزة.
ودارت مواجهات عنيفة بين
المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور التوغل بالقطاع، خصوصا في خانيونس.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن مجاهدي القسام دمروا الأسبوع الماضي 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا وأجهزوا على 22 جنديا من المسافة صفر.
وأضاف أن "القسام" أوقعت العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في 52 مهمة استهدفت فيها قوات الاحتلال بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل
العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,210 شهداء، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,167 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.