هاجم الإعلامي البريطاني بيرس
مورغان الاتحاد الجنوب أفريقي لرياضة
الكريكيت، بعد قرار الأخير بتنحية قائد منتخب تحت 19 عاما من قيادة الفريق في كأس العالم.
وقرر الاتحاد نزع شارة القيادة من دافيد تيغر، وهو يهودي الديانة، بسبب المخاوف من احتجاجات الجماهير الجنوب أفريقية ضده في البطولة التي تستضيفها البلاد في التاسع عشر من كانون ثاني/ يناير الجاري.
وبرغم قول اتحاد
جنوب أفريقيا للكريكيت إن تيغر سيبقى لاعبا مهما في المنتخب، وأن القرار للحفاظ على سلامته فقط، إلا أن بيرس مورغان هاجم الاتحاد بشدة.
وقال: "ما هذا الهراء!؟ هل طردوه لأنه يهودي؟ هذا جبن أخلاقي مخز من قبل فريق الكريكيت بجنوب أفريقيا".
وزعم مورغان أن منتخب جنوب أفريقيا طرد قائده رغم أن الاتحاد أكد عدم صحة ذلك، علما أن اللاعب كان قد دعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، وأهدى جائزة حصل عليها إلى "شباب إسرائيل" بحسب وصفه.
ولاحقا، تصدى نجم كرة القدم الهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي لبيرس مورغان، متهما إياه بالنفاق.
وقال الغازي في رده على مورغان: "يا بيرس. من الجيد أن نراكم تنتقدون الجبن الأخلاقي في الأمور المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وغزة"، مشيرا إلى أن مورغان تجاهل طرده من قبل نادي ماينز الألماني بسبب موقفه الرافض للعدوان على غزة.
وتابع موجها سؤالا لمورغان: "أم أن ديني، مثل دين أطفال غزة، يعني أنني، مثل حياة هؤلاء الأطفال، لا أهمية لها؟".
ويأتي هذا التطور مع تفاعل شعب جنوب أفريقيا إزاء الدعوى المرفوعة من قبل فريق حكومي وحقوقي ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.