أغضب مقطع فيديو
يظهر فيه أكثر من 150 رجلاً يؤدون تحية الفاشية وسط العاصمة روما، الإيطاليين،
وتصاعدت ردود الفعل بعد وصف رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تلك الأحداث بأنها
"هجمات غير مبررة على حكومتها".
ووقع هذا الحدث
في السابع من الشهر الجاري خلال إحياء الذكرى السنوية لمقتل ثلاثة نشطاء من الفاشيين الجدد
قبل 46 عاما، ويجري حاليا تحقيق من قبل الشرطة الإيطالية لفهم ملابسات الحادث.
وتقام هذه
الفعالية سنويا، وفقا لشهود عيان يعيشون بالقرب من المكان الذي أقيمت فيه تحية
الفاشية، وهو المقر السابق لحزب "الحركة الاجتماعية" الإيطالي المنحل
الآن، والذي نشأ من بقايا حزب الفاشي لبينيتو موسوليني بعد الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن رؤساء
المعارضة في إيطاليا يطالبون ميلوني بحظر أحزاب الفاشية الجديدة، فيما رفضت
ميلوني التعليق مباشرة على الحدث.
وقالت "سي
إن إن" إنه ذات الحزب الذي بدأت منه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
مسيرتها السياسية عندما كانت شابة، وهو الحزب الذي بنت منه حركة "إخوة
إيطاليا".
وسار العشرات من
الفاشيين في إيطاليا لأداء التحية الرومانية التي كان يؤديها موسوليني حتى وفاته
في عام 1945.