قُتل مستوطنان اثنان، اليوم الأحد، في
استهدافٍ بصاروخ مضاد للدروع أطلق من
لبنان، تزامناً مع
قصف مدفعي إسرائيلي استهدف
مناطق عدة في الجنوب اللبناني.
وأعلن جيش
الاحتلال مقتل مستوطنة تبلغ من العمر
(70 عاماً) بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان تجاه مستوطنة "يوفال"، ما
يرفع عدد
القتلى إلى اثنين.
وأشارت جيش الاحتلال إلى أن المستوطنة
الإسرائيلية هي والدة الإسرائيلي الذي أعلن عن مقتله في ذات الاستهداف.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منازل خالية
في بلدة العباسية الجنوبية، وأطراف بلدة الجبين في جنوب لبنان.
من جهته، أكد
حزب الله اللبناني أن مقاتليه
استهدفوا موقع "العاصي" بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، إلى
جانب التصدي لطائرة تتبع للاحتلال فوق "مروحين"، ما أدى إلى سقوطها.
وفي وقت
سابق، تبنى حزب الله عمليات القصف الجديدة التي طالت مواقع لجيش الاحتلال على
الحدود الجنوبية، في إطار مواجهات وتوتر بالمنطقة منذ الحرب على قطاع
غزة.
وذكر حزب الله أن مقاتليه استهدفوا، صباح اليوم،
مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة،
إضافة إلى استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط موقع "المرج".
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق الأحد،
عن "قتل أربعة مسلحين تسللوا من جنوب لبنان باتجاه منطقة جبل دوف" في
مزارع شبعا، في حين أفاد المتحدث باسم مستشفى "رمبام" في حيفا بأنه تم
نقل خمسة جنود من "الجيش الإسرائيلي"، أصيبوا في تبادل إطلاق النار في الشمال
عند مزارع شبعا.
ولم تعلن أي جهة في لبنان مسؤوليتها عن عملية
التسلل، التي نُفّذت في وقت متأخر من الليلة الماضية.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل
"حزب الله" وفصائل
فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا
متقطعا، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.