أعلن الجيش الأمريكي، الأحد، استهداف قاعدة "
عين الأسد" الأمريكية في محافظة الأنبار غربي
العراق بعدد من الصواريخ الباليستية، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن "مليشيات مدعومة من إيران في غرب العراق تستهدف قاعدة عين الأسد الجوية بعدد من الصواريخ الباليستية".
وأضافت أن "أنظمة الدفاع في قاعدة عين الأسد اعترضت معظم الصواريخ، ويجري تقييم الضرر، وإصابة جندي عراقي واحد على الأقل"، حسب رويترز.
والسبت، تبنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، تنفيذ هجوم صاروخي استهدف قاعدة "عين الأسد"، حيث تتمركز القوات الأمريكية.
وشددت الجماعة على أنها "ستواصل استهداف القواعد الأمريكية في العراق".
ويوم 4 كانون الثاني/ يناير 2024، نفذت أمريكا غارة جوية استهدفت سيارة نائب قائد عمليات فوج بغداد بالحشد الشعبي، مشتاق طالب السعيدي، المعروف بـ"أبو تقوى"، أدت إلى مقتله إلى جانب ثلاثة آخرين كانوا رفقته، وذلك في أثناء عودتهم من الحدود العراقية السورية إلى مقر الحشد شرق بغداد.
عقب الغارة الأمريكية، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق، مؤكدا موقف بغداد "الثابت والمبدئي" لتحقيقه.
وتواصل "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق، منها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير.