نشرت كتائب
القسام صورة، ألمحت فيها إلى
مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب في أكبر حصيلة
قتلى للاحتلال، منذ بدء العدوان البري
على قطاع
غزة.
وتضمن إعلان القسام، صورة رقم 20+ محطما، في
إشارة إلى تفجير المباني بقوات الاحتلال، وحصد عدد كبير من الضباط والجنود.
وأرفقت
آية "جعلناهم حصيدا خامدين"، مع التصميم، للتأكيد على العدد الكبير، من
القتلى، والذي شكل صدمة لمجتمع الاحتلال، الذي يعاني من مصاعب عملياتية في غزة،
جراء المقاومة الضارية التي تواجهه في كافة مناطقها.
وكانت إذاعة جيش
الاحتلال، كشفت أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل
الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن
الجنود
دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل
بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي "آر بي
جي" الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة
والألغام.
وتسببت الهجوم في انفجار
الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحول المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت
العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
وقال الناطق باسم جيش
الاحتلال، دانيال هاغاري، بعد نشره تفاصيل مقتل الجنود: "إن مهمتنا تسير وفق
ظروف أمنية قاسية وما حصل أمس عبارة عن كارثة حقيقية".
وأضاف: "الحرب
لها ثمن باهظ وباهظ جدا".
من جانبه قال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، إن "هذا الصباح هو صباح حزين
وقاس".