دعا ناشطون في الولايات
المتحدة،
الناخبين الأمريكيين إلى كتابة عبارة عن
غزة في بطاقة الاقتراع، في الانتخابات
التمهيدية.
وحث ناشطون مدافعون عن
السلام الناخبين الأمريكيين، على كتابة عبارة "وقف إطلاق النار"، على
بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية، احتجاجاً على طريقة تعاطي الرئيس جو
بايدن مع الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية
مناهضة للحرب، أطلق على حملته اسم "صوّت بوقف إطلاق النار" Vote
Ceasefire، أن التحرّك يتيح للأمريكيين التعبير عن غضبهم حيال تزايد عدد القتلى
المدنيين في غزة.
وسيختار الناخبون في
نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي
الثلاثاء، لكن الخطوة موجهة لأولئك الذين يرغبون في توجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.
وجاء في منشور للحملة على
منصة "إكس": "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور
الأوضاع في حرب غزة فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق
النار ووضع حد للدعم الأمريكي لإسرائيل".
وتابعت: "لذا، فإننا ننقل
معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديمقراطيون أكثر من أي مكان آخر، الانتخابات.
بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديمقراطي في وقت لاحق هذا
العام، عليه أنه يعرف أن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا إذا رفض
الإصغاء إلى ناخبيه".
ولم يوضح منظمو حملة
"صوّت بوقف إطلاق النار" نسبة المشاركة، التي ستشكّل نجاحا للحملة، فيما
ما زال تأثيرها غير واضح.
وقال المتطوع في الحملة
والنائب الديمقراطي السابق كريس بالك: "أقوم بذلك نظرا إلى أن أكثر من 80 في
المئة من الناخبين الديمقراطيين يؤيّدون وقفا لإطلاق النار في غزة، ويعارضون القتل
المتواصل للمدنيين من رجال ونساء وأطفال في فلسطين، باستخدام أسلحة مقدّمة من
الولايات المتحدة".
لكن المرشحة الديمقراطية
ماريان وليامسون لفتت إلى أن حملة "صوّت بوقف إطلاق النار"، لا
تحقق شيئا لمساعدة المدنيين في غزة.
وقالت ردا على بيانات
الحملة على منصات التواصل الاجتماعي إن "طريقة المساعدة فعلا في وقف إطلاق
النار، هي عبر التصويت للمرشح الذي دعا إلى ذلك منذ البداية".