استهجن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، عدم إجراء السلطات
المصرية حتى الآن تحقيقا رسميا، في التقارير حول تقاضي
رشاوى باهظة من الفلسطينيين، مقابل الخروج من
معبر رفح.
وقال نافعة في مشاركة عبر حسابه على موقع "إكس": "لم تقم الحكومة المصرية حتى الآن بإجراء تحقيق رسمي مستقل حول ما يتردد عن اضطرار المحتاجين لعبور معبر رفح لدفع مبالغ مالية باهظة، تصل أحيانا إلى 10 آلاف دولار".
ولفت إلى "قيام صحف عالمية وازنة من بينها لوموند الفرنسية، بنشر تحقيقات موثقة حول هذه الفضيحة، ما يضر كثيرا بسمعة مصر في مرحلة حساسة".
وكان عدد من النشطاء أشاروا إلى أن الخروج من المعبر يتم عبر شركة هلا للسياحة المملوكة لرجل الأعمال المقرب من المخابرات المصرية إبراهيم العرجاني.
وقد دشن العرجاني شركة هلا للسياحة في عام 2021 في أعقاب معركة سيف القدس، كجزء من شروط تخفيف المعاناة عن أهالي
غزة وتسهيل خروجهم من القطاع، والشركة تعد تابعة لجهاز المخابرات العامة.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تفاصيل عمليات الابتزاز الواسعة، والتي قابلتها السلطات المصرية بتجاهل وإنكار، وقد أشارت الصحيفة البريطانية إلى رفض رئيس "الهيئة العامة للاستعلامات" الحكومية المصرية ضياء رشوان، التعليق على تساؤلاتها.
وأكدت على وجود "شبكة من الوسطاء" في القاهرة، تساعد أهالي غزة الذين نزح منهم نحو 85 بالمئة بحسب الأمم المتحدة، في مغادرة القطاع وتمارس نشاطها قرب رفح منذ سنوات، ملمحة إلى رفع الإتاوة من 500 دولار للفرد إلى 10 آلاف دولار.
وتفاعل نشطاء مع مشاركة نافعة ومطالبته بتحقيقات رسمية بالقول: