أثار عضو الكنيست
تسفيكا فوغل ضجة الجمعة، خلال مقابلة أجراها مع قناة الأخبار 12، حين عبر عن معارضته للخطوط العريضة الحالية لصفقة المحتجزين في قطاع
غزة، مهاجما في الوقت نفسه اليسار، واتهمهم بدعم رئيس حركة حماس في غزة يحيي
السنوار من خلال دعم
الصفقة.
وقال
فوغل إنه لا يعتقد أن هناك أي فرصة للتوصل إلى أي نوع من الصفقات مع "حماس" في الوقت الراهن.
وأضاف: "إذا وضعنا الشروط، فإن السنوار لن يقبلها، لكن شروطه تتمتع بدعم واسع النطاق، وهي تعني إنهاء القتال".
وتابع فوغل: "نريد تجنب التوصل إلى صفقة سيئة، واستكمال الأهداف المعروفة للحرب، وهي القضاء على ’حماس’ وهزيمتها، ونريد أن نظهر لرئيس الوزراء أنه يتمتع بدعم شعبي كبير".
وفوغل رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، وعضو في حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف، الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أيد فوغل هجمات مئات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة حوارة شمال الضفة الغربية التي أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وحرق عشرات المنازل والسيارات.
وأثار مقترح
الصفقة الكثير من الانتقادات بين عدد من أعضاء الكابينيت، الذين عارضوا وقف إطلاق النار لمدة طويلة وإطلاق سراح المحتجزين على دفعات.
وناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الجمعة مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والذي جرى طرحه والتداول فيه خلال اجتماع باريس الذي عقد قبل أيام بمشاركة مسؤولين من الولايات المتحدة و"إسرائيل" وقطر ومصر.
وذكر مصدر شارك في الجلسة، لـ"هآرتس" أنه "وفقا للمبادئ التي طرحت في الجلسة، سيتم الإفراج عن 35 مختطفا من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوما ".
وأضاف: "بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية والتي ستستمر لمدة 7 أيام. بعد الدفعة الثانية سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم على أن تستمر لأشهر عديدة".