سياسة عربية

القيادي في فتح منذر أرشيد يشن هجوما ناريا على منتقدي حماس.. "ويلكم استحوا" (شاهد)

بعض قيادات فتح دأبت على مهاجمة المقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى- منصة إكس
هاجم القيادي في حركة فتح منذر أرشيد، منتقدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيدا بعملية طوفان الأقصى وما قدمته للقضية الفلسطينية.

وأضاف أرشيد في مقطع مصور، أنه لا يدافع عن حماس لكنه يدافع عما فعلته المقاومة في غزة بالهجوم على الاحتلال، مبينا "أنه بسبب دفاعه عن المقاومة فقد اتهم ممن وصفهم بالمرجفين بأنه ترك فتح وانضم لحركة حماس".



وأضاف أرشيد، أن بعض من يدعي نسبته لفتح، بات من منظورهم أن الانتماء للحركة يعتمد على انتقاد المقاومة والدفاع عن الاحتلال وتبني وجهة نظر نتنياهو.


وأكد أن من يصنف حماس "إرهابية" يحصر الأمر بما جرى يوم السابع من أكتوبر ويتناسى ما فعله الاحتلال طوال السنين الماضية. 

وبين، أن أحد قادة حركة فتح قال في وقت سابق، إنه طالما قائد كتائب القسام محمد الضيف بخير فإن فلسطين بخير، متسائلا هل ترك هذا القيادي فتح وانضم لحماس بعد هذه التصريحات؟

وحول قول البعض إن السنوار لم يشاور أهل غزة بالحرب قال أرشيد، "الذي يريد المقاومة هل يشاور أحدا؟هل استشارت فتح الشعب الفلسطيني عندما قاومت الاحتلال؟

وذكر بحرب 67 عندما استبقت المقاومة الفلسطينية تحضيرات الاحتلال للحرب بعمليات العاصفة التي نفذتها فتح، واتخذها الاحتلال ذريعة لاجتياح الضفة.


وتابع، "عندما قامت فتح بعملية الحزام الأخضر ومعركة الكرامة، لم نر أحدا قام علينا وانتقد المقاومة الفلسطينية رغم أن منطقة الأغوار الأردنية دمرت حينها".

وانتقد أرشيد، قادة فتح الذين يصفون حماس بـ "المليشيا" قائلا "إن حماس حركت العالم وذهب كله لهيئة الأمم ومحكمة العدل الدولية، فلولا طوفان الأقصى لما أعيدت القضية الفلسطينية للواجهة التي محوها ونسوها طوال السنين الماضية".

وقال، "هل تنتابكم الغيرة من حماس لأنها على كل لسان، على الأقل اسكتوا أنتم تسيئون لفتح"، مؤكدا أن هذه الأصوات لا تمثل فتح.

وبين أن لا أحد اليوم يجرؤ على انتقاد حماس لأنها رفعت القضية الفلسطينية وجعلتها على كل لسان، كما كانت تفعل فتح في السابق.


وقال أرشيد، "استحوا استحوا من بطولات شباب القسام الذين يدمرون الدبابات الإسرائيلية ويستشهدون".

وأكد، "أن السنوار أخذ الناس إلى الجنة ونفذ وعد الله بالاحتلال، فلأول مرة تجد قادة الاحتلال بهذه الصورة المهزوزة".