أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت تقريرا عن حادث على مسافة 50 ميلا بحريا جنوبي عدن باليمن.
وصباح اليوم الثلاثاء، قالت مؤسسة "آمبري" للأمن البحري، إن سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرضت لأضرار طفيفة، إثر
هجوم بطائرة بدون طيار حاولت استهدافها أثناء إبحارها قبالة سواحل
اليمن.
وأضافت "آمبري"، أن السفينة، التى ترفع علم باربادوس، تعرضت لأضرار طفيفة على مسيرتها، من دون وقوع إصابات بشرية.
وسبق أن أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت إنها تلقت بلاغا في وقت مبكر اليوم عن حادث وقع على بعد 57 ميلا بحريا غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وأضافت البحرية البريطانية أن السلطات تجري تحقيقا حول الحادث.
وأعلنت
جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن استهداف سفينة أمريكية وأخرى بريطانية في البحر الأحمر، بصواريخ بحرية، ردا على العدوان بحق اليمن وشعبه.
وقالت جماعة الحوثي في بيان، إنه "تم تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر، الأولى استهدفت سفينة أمريكية، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية، وقد تم استهداف السفينتين بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابات دقيقة".
وذكر البيان أن الجماعة ستقوم بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كل الأهداف الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك ردا على العدوان ودفاعا عن اليمن وشعبه.
وأكد على استمرار العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى رفع الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير أربعة صواريخ كروز "حوثية" مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من اليمن على السفن في البحر الأحمر.
وكان خمسة يمنيين أصيبوا أمس، جراء
قصف طائرات أمريكية وبريطانية موقعا للحوثيين في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ويشن تحالف تقوده
الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.