استنكر
العراق استهداف
الولايات المتحدة قائدا في هيئة
الحشد الشعبي، واصفا ذلك بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية".
وأفاد رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي (رسمية)، اللواء تحسين الخفاجي، في بيان الأربعاء، بأن الهجوم الأمريكي على قائد الحشد الشعبي في بغداد "يقوض جميع الاتفاقات بين العراق والولايات المتحدة".
وأضاف: "نحمّل الولايات المتحدة وقوات التحالف مسؤولية هذا الهجوم، الذي يهدد أمن ورفاهية العراق".
وأكد الخفاجي أن الهجوم يعد "انتهاكا عدائيا" لسيادة العراق، وأن تداعياته ستكون خطيرة على المنطقة.
ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، تنفيذ قواتها ضربة في العراق أدت لمقتل قيادي في "كتائب
حزب الله" العراقي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة".
وقالت "سنتكوم"، في بيان نشر على منصة "إكس"، إنه "في الساعة 21:30 بتاريخ 7 شباط/ فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة أحادية الجانب في العراق".
بدورها، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، عن هيئة الحشد الشعبي، نبأ مقتل القيادي في
كتائب حزب الله "أبو باقر الساعدي".
وقال المصدر إن الساعدي قُتل "جراء استهداف عجلته (سيارته) في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد".
وفي السياق، نقلت وكالة "بغداد اليوم" (خاصة) عن مصدر أمني -لم تسمه- قوله، إن "قصفا جويا استهدف عجلة (سيارة) نوع جيب في منطقة المشتل، شرقي بغداد".
وذكر المصدر أن "3 أشخاص قتلوا في السيارة المستهدفة بالقصف الجوي في المشتل"، دون الكشف عن هوياتهم.
وتأتي الضربة الأمريكية بعد 4 أيام من شن واشنطن هجمات داخل العراق، ردا على مقتل 3 من جنودها وإصابة 40 آخرين أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحملت واشنطن آنذاك ما تدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم.