ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في
غزة إلى أرقام مفزعة، حيث اقترب من عدد كل ضحايا الصحافة حول العالم في عامي 2022 و2021.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن 124 صحفيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقتل في عام 2021 حوالي 55 صحفيا حول العالم، فيما ارتفع العدد في عام 2022 إلى 86 صحفيا، ما يجعل عدد شهداء غزة الصحفيين يقترب من مجموع القتلى حول العالم في العامين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن عدد الشهداء ارتفع "بعد ارتقاء الصحفي في تلفزيون
فلسطين نافذ عبد الجواد في القطاع".
وأوضح أن عبد الجواد "استشهد جرّاء الاستهداف والقصف المتواصل من قبل
الاحتلال لمنازل المواطنين على محافظة الوسطى"، وفقا للبيان.
وكان المكتب الإعلامي شدد في بيانات سابقة على أن دولة الاحتلال تتعمد "اغتيال الصحفيين بقطاع غزة في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المكتب الإعلامي إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 صحفيين منذ بدء العدوان.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.
ولليوم الـ125 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.