قال رئيس هيئة أركان جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن الحرب في مدينة
خانيونس بقطاع
غزة لم تنته بعد.
ونقلت هيئة البث العبرية، مساء أمس السبت، عن الجنرال هرتسي هاليفي خلال تفقده لقواته العسكرية داخل مدينة خانيونس بقطاع غزة، "أن القتال في المدينة لم ينته بعد، وأن الأمور، حتى الآن، جيدة لصالح الجيش"، وفق مزاعمه.
وقبل أسبوع. رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي "حسم العملية العسكرية في خانيونس بجنوب قطاع غزة في غضون أسبوع".
ومطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، صرح مسؤول "إسرائيلي" رفيع لموقع أكسيوس، "أن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
ويواصل جيش الاحتلال، الأحد، قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في اليوم الـ128 من العدوان، لا سيما وسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر صحية في قطاع غزة، باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة صباح الأحد على مناطق جنوب خانيونس.
وكانت مصادر محلية أفادت باستشهاد امرأة وإصابة عدد آخر بينهم طفلة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو سلمية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن عددا من الإصابات وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو سلمية في شارع النخيل غرب دير البلح.
وتستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة في منطقة رفح، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية أفادت الليلة الماضية باستشهاد نحو 42 مواطنا جراء غارات الاحتلال على المنازل والمركبات في مدينة رفح منذ فجر السبت.
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.