سياسة عربية

مشاهد جديدة تظهر إقامة مصر منطقة عازلة قرب رفح (فيديو)

صورة تظهر الآليات في المنطقة المشار إليها- ماكسار
نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، مشاهد جديدة، قالت؛ إنها لاستمرار السلطات المصرية إقامة منطقة عازلة أمنية، محاطة بأسوار في رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.

وتظهر اللقطات آليات وجرافات تعمل في المكان، بوجود عدد من الأشخاص المشرفين على العمل، مشيرة إلى أن المساحة للمكان الذي يجري إنشاؤه يقارب 19 كيلومترا مربعا.

ولفتت إلى وصول عملية تجهيز التربة لوضع جدار مكون من قوالب إسمنتية جاهزة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعزز الصور الجديدة ما نشرته المؤسسة استنادا لمصادر ذات صلة، وأكدته لاحقا وسائل إعلامية دولية، بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة؛ بهدف استقبال لاجئين "حال حدوث عملية نزوح جماعي من سكان القطاع".

وكانت كشفت صور ملتقطة من أقمار اصطناعية تابعة لشركة "ماكسار تكنولوجيز"، عن قيام مصر ببناء منطقة عازلة ضخمة بعرض أكثر من ميلين، وجدار على طول حدودها مع غزة.

وأظهرت الصور التي التقطت خلال الأيام الخمسة الماضية، قيام جرافات مصرية بتجريف جزء كبير من الأراضي على حدود غزة؛ بهدف إقامة المنطقة العازلة التي تمتد من نهاية حدود غزة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

ويمكن مشاهدة عدة رافعات وهي تقوم بوضع أجزاء من الجدار، من الحدود مع غزة.


وكشفت صور الأقمار الصناعية الإضافية التي استعرضتها شبكة "سي أن أن"، أن الجرافات وصلت إلى الموقع في الثالث من شباط/ فبراير الجاري.

وبينت أن الأعمال الأولية للبناء في المنطقة العازلة بدأت في السادس من الشهر الجاري، وشهدت زيادة كبيرة في الأيام الخمسة الماضية.

من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنها حصلت على مقاطع فيديو والصور وشهادات، تؤكد أن مصر تبني منذ الخامس من الشهر الجاري، منطقة إيواء عازلة داخل الحدود المصرية مع رفح بعمق خمسة كيلومترات وبأسوار عالية.

‏من جانبه، نفى محافظ شمال سيناء، قيام السلطات المصرية بإنشاء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم.

‏وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.