استشهد الأسير الفلسطيني خالد الشاويش؛ جراء حرمانه من الرعاية الطبية، بعد
نقله وهو بحالة خطرة إلى أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الأسير الذي ينحدر من طوباس، ويقضي
حكم بالسجن المؤبد 11 مرة، تعرضت حالته الصحية للتدهور، بسبب الإهمال، خاصة أنه
يعاني من شلل كامل، قبل أن يعلن استشهاده.
والشهيد هو أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى، وهو متزوج وله 4 أبناء، وله شقيق
شهيد وآخر
أسير محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.
وتعرض الشهيد لإصابة بالغة برصاص
الاحتلال عام 2001، أدت إلى شلله
بالكامل، فضلا عن عشرات الشظايا في جسده، لكن الاحتلال تمكن من اعتقاله بعد 6
أعوام، وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
وكان يعاني داخل السجن أوضاعا صحية مزرية ومزمنة،
تفاقمت بسبب إصابته وسوء الرعاية الصحية.
وتفاقمت حالة الشهيد الصحية بعد سقوطه قبل أعوام عن كرسيه المتحرك الذي كان يلازمه، ما أدى إلى كسر دعامة بلاتين في ديه، أصيب على
إثرها بتسمم في الجسم، وكانت يده معرضة للبتر.
من جانبها، نعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد
الشاويش، وقالت إنه أحد قادتها، وحمّلت الاحتلال المسؤولية عن استشهاده في السجن،
نتيجة الإهمال الطبي، بعد معاناته مع
المرض.
وأشارت إلى أن الشهيد قاد العديد من العمليات
المسلحة ضد الاحتلال والمستوطنين، التي شكلت باكورة العمليات المقاومة خلال
انتفاضة الأقصى الثانية.