"حماس" و"الجهاد": قصف شاحنات المساعدات إصرار على الإبادة الجماعية

استنكرت حركة حماس، الأحد، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة مساعدات بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتبرت ذلك "إصرارا من الكيان المجرم على المضي قدما في حرب الإبادة والتطهير العرقي".

وصباح الأحد، أفادت مصادر طبية وشهود عيان بسقوط "تسعة شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف شاحنة مساعدات، في مدينة دير البلح".

وقالت الحركة في بيان على منصة "تليغرام"، إن "استهداف جيش الاحتلال النازي لقوافل الإغاثة وآخرها شاحنة مساعدات لإحدى الجمعيات الخيرية الكويتية في مدينة دير البلح (لم تسمها)، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة جرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني، هو تأكيد وإصرار من الكيان المجرم على المضي قدماً في حرب الإبادة والتطهير العرقي".

وأوضحت أن "التجويع الممنهج وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع، وحرمان أهلنا من الحصول على أية مساعدات هو أحد أركان الحرب" الإسرائيلية على القطاع.


من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "ما حدث ويحدث في غزة من مجازر دليل إضافي على الطابع الإجرامي الذي يلازم سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت أن "العدوان الإسرائيلي على غزة سجل سقوطا لما يسمى المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الإبادة الجماعية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنات المساعدات في غزة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، النار على تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 118 فلسطينيا في ما عُرف بـ"مجزرة الطحين".