أقر عنصر سلاح الجو الأمريكي المتهم بتسريب وثائق من البنتاغون
بالذنب، خلال جلسة لمحاكمته الاثنين، بعد اتفاق معه مقابل إسقاط تهم التجسس بحقه.
وقال جاك تيشيرا إنه مذنب بست تهم تتعلق بالنقل المتعمد لمعلومات خاصة
بوزارة الدفاع، وعقوبتها تصل إلى
السجن لمدة 17 عاما.
ومن المتوقع أن يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى
16 عاما و8 أشهر ودفع غرامة قدرها 50 ألف دولار إضافة إلى تقديمه المساعدة لمسؤولي
المخابرات لتقييم مدى تأثير ما قام بتسريبه.
وكان البنتاغون كشف تسريب
الجندي لوثائق حساسة وسرية، تتعلق بالحرب
على أوكرانيا، وألقي القبض عليه العام الماضي.
وبإقراره بعدد من التهم، تجنب تيشيرا حكما
بالسجن المؤبد، في حال أدين بالتجسس، وعندما سأله القاضي عن ما إن كان لديه أي اعتراض
على الأدلة، أجاب بالنفي. وردا على سؤال آخر عن ما إذا كان يعلم بأن
الوثائق سرية،
أجاب بـ"نعم حضرة القاضي".
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن "هذا
الإقرار بالذنب يحقق المساءلة وقدرا من إغلاق فصل تسبب في أضرار جسيمة لأمن بلادنا".
وكان الجندي قد حصل على الوثائق السرية، خلال عمله، وقام بنشرها عبر
موقع ديسكورد للتواصل، وكشفت تفاصيل سرية وخططا وعمليات تسليح تتعلق بالحرب في
أوكرانيا، وأحدثت فضيحة كبيرة.
ويعد خرق تيشيرا ثاني أكبر تسريب، لوثائق سرية،
منذ فضيحة إدوارد سنون، الموظف في وكالات الاستخبارات الأمريكية، عام 2013، والذي
تمكن من الفرار إلى روسيا وطلب اللجوء هناك.