أفادت تقارير صحافية إنجليزية، بوجود أزمة بين
ليفربول ومنتخب مصر، بشأن النجم محمد
صلاح.
ورفض
منتخب مصر طلب ليفربول، بعدم استدعاء صلاح إلى معسكر الفراعنة، حيث قرر المدير الفني الجديد
حسام حسن استدعاء صلاح لمعسكر مارس.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الخلاف بين ليفربول ومنتخب مصر قد يتصاعد أكثر بعد فشل أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم في التواصل مع صلاح.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري، الذي قال فيها: "المنتخب المصري بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن، لم يتمكن من التواصل مع محمد صلاح حتى الآن، لم يكن هناك أي اجتماع بين الجهاز الفني لمصر ومحمد صلاح حتى هذا الوقت".
وأكدت الصحيفة، أن مصر حريصة جدًا على تحسين العلاقات مع ليفربول، بعد أن اشتبك الطرفان أيضًا عندما غادر محمد صلاح كأس الأمم الأفريقية مبكرًا، للخضوع لعملية إعادة تأهيل مع الريدز.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه حتى في حالة عودة صلاح للمشاركة مع ليفربول في المباريات، بداية من مواجهة مانشستر سيتي، يوم الأحد المقبل، فإن النادي الإنجليزي يشعر بأنه يجب التعامل مع حالته بعناية لتجنب تجدد الإصابة.
من جانبه، اتهم المهاجم المصري السابق أحمد حسام “
ميدو” ضمنيًا مواطنه محمد صلاح بالتمرد وتعمُّد الغياب عن معسكر منتخب “الفراعنة” المنتظر أن يُقام خلال شهر مارس.
وفي برنامجه الذي يبث على قناة “المحور” المصرية، اتهم ميدو صلاح بالموافقة على الخطاب الذي أرسله نادي ليفربول للاتحاد المصري بغية إعفائه من الانضمام إلى معسكر منتخب “الفراعنة”، وذلك بقوله: “ليفربول لم يكن ليرسل الخطاب لولا موافقة محمد صلاح، حذار أن يقول لي شخص إن ليفربول بعث هذا الخطاب دون علم صلاح".
وتابع قائلًا: “صلاح دعم خطاب ليفربول حتى يخرج من المعسكر، الاتحاد المصري مصدوم من الخطاب، الكابتن حسام وإبراهيم (حسن) لم يتوقعا هذا الخطاب في التوقيت الحالي”.
وأضاف ميدو: “توقيت إرسال الخطاب من ليفربول مبكر، خاصةً أن المعسكر سينطلق بعد أسبوعين تقريبا، وفي ظل الأقاويل والأخبار التي تتحدث عن وجود خلاف بين محمد صلاح وحسام حسن مدرب منتخب مصر الجديد.
وكان صلاح قد عانى من إصابة خلال تواجده مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، وتسببت في غيابه عن الريدز، قبل عودته في مباراة برينتفورد.
لكن الإصابة تجددت مرة أخرى، ليغيب عن 3 مباريات جديدة، وهي تشيلسي في نهائي كأس الرابطة ولوتون تاون ونوتنجهام فورست بالبريميرليج.