اقتحم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، "قبر
يوسف" في
نابلس، وسط تصدّ فلسطيني لهذه الاعتداءات، التي تجري بحماية من جيش
الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت
مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين
عقب اقتحام "
قبر يوسف"، وهو الاقتحام الأول منذ السابع من أكتوبر
الماضي.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس
برفقة حافلات تقل عشرات
المستوطنين، وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند القبر.
وتصدى شبان فلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال
والمستوطنين، وأشعلوا إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة "قبر يوسف" بالحجارة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، على الشبان الذين تصدوا لاقتحام المستوطنين.
وقبل 7 أكتوبر، كان المستوطنون اليهود عادة ما
يقتحمون "مقام يوسف" في نابلس أسبوعيًا لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي
يوسف عليه السلام، وأنه "حق يهودي".
في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة
ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى الـ200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة
قديما يدعى يوسف دويكات.