بثت
سرايا القدس مشاهد جديد، لتصديها لقوات
الاحتلال التي توغلت في
حي الزيتون خلال الأيام الماضية.
وتظهر اللقطات نصب كمائن، بالعبوات الناسفة،
في الطرق التي توغلت بها آليات الاحتلال، وزراعة ألغام بطريقة هندسية لإيقاع أكبر
خسائر في صفوفهم.
ورصد المقاومون تجمعا كبيرا لآليات الاحتلال،
في الطريق الذين زرع بالألغام، قبل تفجيره ومشاهدة أعمدة من الدخان تندلع من
الآليات المدمرة.
وعقب انسحاب الاحتلال من المنطقة، تبين وجود
حطام كبير من الآليات المدمرة، فضلا عن متعلقات وأدوات للجنود، يظهر عليها آثار
دمار بما يشير إلى سقوط قتلى ومصابين.
كما بثت السرايا مشاهد لاستهداف قوات
الاحتلال، بالقذائف المضادة للدروع، خلال الاشتباكات مع الجنود المتوغلين.
وأظهرت إحصائية لإذاعة
جيش الاحتلال، خسائر كبيرة في صفوف الضباط، منذ عملية طوفان الأقصى، وخلال العدوان
على قطاع
غزة.
ووفقا للإذاعة، فإن
الاحتلال اعترف حتى اليوم بمقتل 4 من قادة ألوية الجيش و39 قائد فصيل و13 قائد
سرية، بنيران المقاومة الفلسطينية.
ومن بين القتلى ضابط،
يحمل رتبة أركان حرب، إضافة إلى ستة ضباط يحملون رتبة مقدم.
وبلغت الحصيلة
الإجمالية لقتلى جيش الاحتلال وحده، والتي اعترف بها حتى الآن 587 قتيلا من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان
الأقصى، بينما أقر بمقتل 247 منذ العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/
أكتوبر 2023.
وخسر الاحتلال في
عملية طوفان الأقصى، عددا كبيرا من الضباط الكبار، خاصة من فرقة غزة، والتي تكبدت
خسائر كبيرة، في الهجوم عليها، وتم تدمير قدرتها خلال ساعات من بدء الهجوم، وسقوط
جنودها بين قتلى وأسرى، فضلا عن الإصابات الكبيرة.
وزعم جيش الاحتلال، أن
37 من ضباطه وجنوده، قتلوا في غزة نتيجة حوادث عملياتية، تمثلت في 19 قتيلا نتيجة
إطلاق نيران متبادلة بين القوات، و3 قتلى نتيجة أخطاء في إطلاق النار، فضلا عن 15
قتيلا نتيجة حوادث بين دهس بالآليات ونتيجة الأسلحة، دون توضيح تفاصيل مقتلهم.