جددت دولة
الاحتلال الإسرائيلي دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الاستقالة من منصبه على خلفية تصريحاته التي تدين الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين
الفلسطينيين في قطاع
غزة.
وقال مندوب الاحتلال في
الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن على الأمين العام للأمم المتحدة الاستقالة، مدعيا أن الأخير "لا يفعل شيئا سوى الكلام الفارغ والضغط على بلدنا لوقف الحرب".
وزعم إردان، وفقا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "مسلمي إسرائيل يتخذون رمضان ذريعة لمزيد من العنف والإرهاب"، على حد زعمه.
يشار إلى أن غوتيريش تعرض لهجمات إسرائيلية عديدة منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقع أبرزها عقب توجيهه رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، وحذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
والشهر الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "مستوى الدمار وعدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة يظهر أن هناك خطأ ما في الطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية (الإسرائيلية)".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ157 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.