طرح
رجل الأعمال
المصري نجيب
ساويرس رؤيته لخروج مصر من الأزمة
الاقتصادية التي تعاني
منها، مشددا على ضرورة خروج
الجيش من الاستثمارات في المقام الأول.
وقال
ساويرس في مداخلة له على قناة "العربية"، إن خروج القوات المسلحة والحكومة من
الاستثمارات في مصر سيعد الخطوة الأولى الصحيحة نحو تجاوز الأزمة الاقتصادية.
ودعا
ساويرس إلى ضرورة التوقف عن دعم المشاريع غير ذات الأهمية، لافتا إلى أنه إذا استمرت
الحكومة في نفس المسار وصرف الأموال التي حصلت عليها مؤخرا من مشروع رأس الحكمة،
على مشاريع غير ذات جدوى فإن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم.
وطالب ساويرس بضرورة إفساح المجال للقطاع الخاص للعمل مع الحفاظ على استقرار سعر الصرف.
وكان مؤسس شركة "أوراسكوم للتنمية" سميح ساويرس، قد أكد في تصريحات سابقة على ضرورة حل الحكومة المصرية لأزمة سوق الصرف بتحريك سعر الجنيه أمام الدولار، منتقدا الإبقاء على سعر السوق الرسمية بحدود 30 جنيها، مؤكدا أنه "ليس واقعيا".
ساويرس، تحدث عن أزمات الاستثمار بأكبر بلد عربي سكانا وثالث أكبر اقتصاد عربي، مشددا على أنه من دون حل أزمة سعر الصرف فلن تتدفق الاستثمارات الأجنبية، مبينا أنه أمر هام ليتمكن المستثمرون من دراسة جدوى المشروعات بالجنيه أو بالدولار، وتحديد آلية تحويل الأرباح.
ويشهد الاقتصاد المصري أزمات متتالية على وقع أزمة تراجع قيمة عملتها المحلية مقابل العملات الأجنبية، التي يفاقمها الفرق الكبير بين السعر الرسمي الذي يصل 3.80 جنيهات مقابل الدولار، والسعر غير الرسمي بالسوق الموازية الذي بلغ قبل 3 أسابيع نحو 73 جنيها مقابل الدولار، في رقم تاريخي.