بدأت مؤسسة "وورلد سينترال كيتشن" الدولية بتجهير الشحنة الثانية من
المساعدات المخصصة لقطاع
غزة، بعد شحنة أولى وصلت بالفعل إلى ميناء غزة المؤقت، وجرى تفريغها تمهيدا لتوزيعها.
ونشرت المؤسسة تسجيلا في حسابها على منصة "إكس" تظهر عمليات نقل البضائع داخل
السفينة الثانية الراسية بميناء لارنكا القبرصي الذي يبعد حوالي 380 كم عن قطاع غزة.
ووصلت سفينة المساعدات الأولى "أوبن آرمز"، الجمعة، إلى قرب شواطئ مدينة غزة بعد ثلاثة أيام من إبحارها من قبرص وهي الأولى في إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، بدعم إماراتي.
ونشرت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" تسجيل وصول سفينة "أوبن آرمز" على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.
والثلاثاء، أعلنت المؤسسة الخيرية الدولية "وورلد سينترل كيتشن"، عن انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من
ميناء لارنكا في قبرص، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.
وذكرت المؤسسة في منشور على منصة إكس، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ووفقا لآخر احصائية، فإن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيدا، و73,439 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.