خلال مقابلة أجراها
مع مذيعة شبكة "سي أن أن" الأمريكية، دانا باش، تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو،
حول صفقة الرهائن.
وردًا على سؤال
المذيعة عما إن كان منفتحا على تلك الصفقة، قال نتنياهو: "الوقت كفيل بإثبات
ذلك، لكن حماس لديها مطالب غريبة، وأنا لا أفصل كل واحد منها الآن، مما يجعل هذه الصفقة
أكثر صعوبة، لكننا سنستمر في المحاولة لأننا نريد عودة هؤلاء الرهائن".
وأضاف: "نحن
نفهم أيضا أن الشيء الوحيد الذي يدفع حماس إلى تسليم هؤلاء الرهائن إلينا، هو الضغط
العسكري المستمر الذي نمارسه هناك".
وتابع قائلا:
"لذا، سنواصل الضغط العسكري، وسنواصل محاولة إخراج هؤلاء الرهائن، وقد نجحنا بالفعل
في إخراج نصفهم، وآمل أن نستمر على المسار نفسه".
والأحد، قال نتنياهو؛ إن العمليات الإسرائيلية في رفح
بجنوب
غزة ستستغرق "عدة أسابيع"، واتهم حلفاء "إسرائيل" بأن لديهم
"ذاكرة قصيرة" فيما يتعلق بهجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف نتنياهو
في بداية اجتماع الحكومة: "أكرر: سنقوم بعملية في رفح. وهذا سيستغرق عدة أسابيع،
وسيحدث".
وأوضح: "لأصدقائنا
في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم
7 أكتوبر، أفظع مذبحة لليهود منذ الهولوكوست؟ هل أنتم سريعون إلى هذه الدرجة في حرمان
إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟ هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟".
وأشار نتنياهو
إلى أنه تم الموافقة على "الخطط العملياتية للعمل في رفح، بما في ذلك المضي قدما
في خطوات إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، هذه مرحلة أساسية قبل العمل العسكري".
ومضى نتنياهو يقول؛ إنه في المجتمع الدولي "هناك من يحاول وقف الحرب"، من خلال "توجيه اتهامات
كاذبة إلى الجيش الإسرائيلي، وحكومة إسرائيل، ورئيس وزراء إسرائيل".
وأردف نتنياهو؛ "إنهم يفعلون ذلك من خلال محاولة إجراء انتخابات الآن في ذروة الحرب. إنهم يفعلون
ذلك لأنهم يعلمون أن الانتخابات حاليا ستوقف الحرب، وتشل البلاد لمدة ستة أشهر على الأقل".
وقال نتنياهو:
"إذا أوقفنا الحرب الآن، قبل أن تتحقق جميع أهدافها، فهذا يعني أن إسرائيل ستخسر
الحرب، وهو ما لن نسمح به".