قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن
واشنطن تدفع باتجاه الوصول إلى اتفاق هدنة في قطاع
غزة يسمح بعودة الأسرى ودخول مزيد من المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن من الضروري أن تستمر عملية إدخال المساعدات إلى غزة برا دون عوائق.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إن وفد التفاوض يغادر الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم الرد على مقترح حركة
حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتجري في الدوحة
مفاوضات غير مباشرة بين
الاحتلال وحماس، بوساطة قطر ومصر وبمشاركة الولايات المتحدة.
وشهد مجلس حرب الاحتلال مداولات كثيفة خلال الأيام الماضية للرد على مقترح حماس.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر قولها، "إن الوفد سيغادر بعد أن حصل من المجلس الوزاري المصغر على تفويض بإجراء مفاوضات عامة".
كما نقلت عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "ستكون عملية طويلة ومعقدة، المفاوضات تتجه لتكون مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار".
وأضاف، "حتى لو كانت بعض قيادات حماس في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات. كل فاصلة وكل نقطة في الاتفاق المرتقب ستستغرق ما بين 24 إلى 36 ساعة وستكون عملية معقدة".
واعتبر أن "العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدا، وعلى الجانبين أن يكونا مرنين".
وقال إن "التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي يتيح فتح مفاوضات حقيقية وفريق التفاوض عازم على التوصل إلى اتفاق".
ويتضمن مقترح حماس ثلاث مراحل يستمر تنفيذ كل منها 6 أسابيع، يتخللها تبادل للأسرى وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب القناة العبرية، فإن هدف الاحتلال هو التوصل إلى 42 يوما هدنة مقابل عودة 40 أسيرا من غزة.
وفي الأيام الماضية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة.
من جانبها نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها، "إن فريق التفاوض حصل على تفويض واضح من الكابينت".
وبينت، "لم يحصل الفريق على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات التي ستُجرى بين إسرائيل والسنوار، وليس مع الوسطاء، ولذلك، فإن أي تغيير سيستغرق وقتا".
ولفتت إلى أن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع سيرأس الوفد "الإسرائيلي".