هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، الأمير البريطاني
هاري، باتخاذ كل "الإجراءات اللازمة" بحقه في حال اتضح أنه كذب بشأن تعاطي المخدرات عند تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
ولم يستبعد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات خيار مغادرة الأمير هاري للأراضي الأمريكية خلال مقابلة مع شبكة جي.بي نيوز البريطانية اليمينية أجراها المذيع نايجل فاراج الذي كثيرا ما ينتقد الأمير البريطاني.
ويتعين على المتقدمين بطلب للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الإفصاح عن أي تاريخ لتعاطي المخدرات، وهو ما قد يؤثر على فرص حصولهم عليها. والكذب بشأن ذلك قد يؤدي إلى إجراءات عقابية منها الترحيل.
وكشف الأمير هاري، الذي يعيش في كاليفورنيا منذ عام 2020، عن تعاطيه للمخدرات بشكل غير قانوني في مذكراته التي أطلق عليها اسم "سبير". وبعدها مباشرة، رفعت مؤسسة هيريتدج البحثية المحافظة دعوى قضائية على وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للوصول إلى سجلات الهجرة الخاصة به.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حكم قاض في هذه القضية بضرورة تسليم التفاصيل المتعلقة بطلب الحصول على تأشيرة هاري إلى المحكمة.
وسأل فاراج، أحد حلفاء ترامب القدامى، عن ما إذا كان يجب أن يحصل الأمير هاري على أي "امتيازات خاصة" إذا كذب في طلب التأشيرة.
وأجاب ترامب: "لا، سنرى إذا ما كانوا يعلمون شيئا عن المخدرات، وإذا اتضح أنه كذب فسيتعين عليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة".
وعند سؤاله عن ما إذا كان يعني ذلك أنه "لن يبقى في الولايات المتحدة"، أجاب بـ"لا أعلم".
والشهر الماضي، خسر الأمير هاري الطعن القانوني الذي قدمه ضد قرار الحكومة البريطانية رفع حماية الشرطة عنه أثناء وجوده في
بريطانيا.
وكان هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، قد أقام دعوى ضد الحكومة في المحكمة العليا في لندن بعدما قررت وزارة الداخلية في شباط/ فبراير 2020، التوقف عن توفير حراسة أمنية شخصية له أثناء وجوده في بريطانيا.
وكان هاري، إلى جانب كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين، يحظى بالحماية الأمنية الكاملة الممولة من الميزانية العامة للدولة قبل أن يتنحى عن واجباته الملكية وينتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغان في آذار/ مارس 2020.