يواصل مفتي مصر
السابق
علي جمعة، إثارة الجدل من خلال حلقات برنامجه الرمضاني "
نور الدين"، الذي يبث عبر
شاشة القناة الأولى المصرية الفضائية.
ومنذ اللحظات الأولى
لبث البرنامج، وهو يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إجابات على أسئلة الحاضرين.
وقال جمعة: "انتوا فاكرين أن يوم القيامة، هيبقى أهوال؟ أيوه فيه كتب بتقول كده، وأن جماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد لا بد أن ينفذ، وعلق بالقول: "ربنا أخبرنا بأن هناك جنة ونارا، طيب لو أن الله ألغى النار يوم القيامة هنقوله لا، وهل هذا وارد نعم وارد".
وبدأ جمعة
حلقاته بنقاشات بين الفتيان والفتيات، وأكد خلالها أنه لا يوجد مانع بين إقامة علاقات
بينهما والتعبير عن المشاعر والارتباط، شرط وجود
العفاف في تلك العلاقة، ما أثار
غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف مفتي مصر
السابق، أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام؛ لأنه شعور قلبي لا نملكه، لكن
قضية الزواج بعد الحب فهذه مسألة أخرى.
كما سئل عن
العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك فرد قائلا:
"لو أبوها عارف يبقى عادي"، أما عن صداقة الولد والبنت، قال؛ إن الخروج معا
ليس حراما.
كما تضمنت حلقات
البرنامج العديد من الموضوعات الجدلية، مثل إجازته الاحتفال بـ "الكريسماس"، موكدا أن الاحتفال به بنية الاحتفال بميلاد نبي الله عيسى أمر وارد، وأن ميلاد نبي الله عيسى جعله الله يوم سلام.
في سؤال عن دخول
الجنة، ولماذا المسلمون فقط هم من يدخلون الجنة؟ أكد جمعة أن تلك المعلومة مغلوطة، مستشهدا بالآية الكريمة: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ
هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
في حلقة أخرى سئل
عن
الانتحار بسبب الألعاب الإلكترونية قال: "بندعوا الناس إلى الرحمة والحب
وليس إلى الكراهية".