وصف زعيم التيار
الصدري في
العراق،
مقتدى الصدر، مدينة
النجف بأنها "البلد الأمين" الذي ذكر في القرآن الكريم.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الصدر: "البلد الأمين وما أدراك ما البلد الأمين؟ ومشهوريا هي مكة المكرمة وهو أمر لا يقبل الشك على الإطلاق، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود محتملات أخرى".
وتابع: "حسب ذوقي الخاص وفهمي الخاص، أقول لعل المراد منها (بلد أمين الله)، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وهذا لا يتنافى مع كون مكة أيضا هي البلد الأمين، فرسول الله محمد، صلى الله عليه وآله، وابن عمه ولي الله، علي ابن أبي طالب، هما أبوا هذه الأمة، ومسكنهما يكون البلد الأمين، فتكون (مكة المكرمة) البلد الأمين، وكذلك (النجف الأشرف) هي البلد الأمين".
ولم يعجب تفسير الصدر الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب العديد يعلقون على التفسير البعيد للزعيم الشيعي للآية.
وجاء في تفسير ابن كثير، ( وهذا البلد الأمين ) يعني: مكة . قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن وإبراهيم النخعي وابن زيد وكعب الأحبار. ولا خلاف في ذلك.
ويتابع التفسير: "قال بعض الأئمة: هذه محال ثلاثة، بعث الله في كل واحد منها نبيا مرسلا من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار، فالأول: محلة التين والزيتون، وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى ابن مريم. والثاني: طور سينين ، وهو طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى بن عمران. والثالث: مكة، وهو البلد الأمين الذي من دخله كان آمنا، وهو الذي أرسل فيه محمدا صلى الله عليه وسلم".