بحث الرئيس
المصري
عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مع رئيس الوزراء
الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المتواصلة
للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع
غزة.
جاء ذلك خلال لقاء
جمعهما بالقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية، وذلك في أول زيارة يجريها رئيس وزراء فلسطين
الجديد لمصر منذ تعيينه في آذار/ مارس الماضي.
وفي اللقاء، رحب
الرئيس المصري، برئيس الوزراء الفلسطيني، "متمنياً له وللحكومة الفلسطينية الجديدة
التوفيق والسداد في جهودهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن
"مصر ستظل دوماً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية
العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أن
"اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع
غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض
لها القطاع".
من جانبه، ثمن
رئيس الوزراء الفلسطيني "الدور المصري التاريخي في تحمل مسؤولية عملية إدخال المساعدات
الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الصدد"، وفق بيان الرئاسة
المصرية.
وشدد الجانبان
على "الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية"،
محذرين من "مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع".
في سياق متصل،
بحث رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني "الجهود المصرية المبذولة
للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة"، خلال لقاء جمعهما بالقاهرة، وفق
إعلام محلي.
وفي آذار/ مارس
الماضي، تسلّم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى مهامه رسمياً، من سلفه محمد
إشتية.
وتشن "إسرائيل"
منذ ستة أشهر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء،
فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات
فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم
ارتكاب "إبادة جماعية".