سخر ناشطون عبر مواقع التواصل من فرض الولايات المتحدة، عقوبات ضد "
أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة
حماس، وعدد من قيادات القسام.
وذكرت
وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تطال "أبو عبيدة" وقادة بوحدة الطائرات المسيرة التابعة للقسام، وذلك تزامنا مع عقوبات أوروبية أخرى تستهدف حركة حماس.
وتطال العقوبات الأمريكية إلى جانب "أبو عبيدة"، قائد وحدة الشمالي بكتائب القسام المتمركزة في لبنان، ومساعده، ومسؤول الاستخبارات في الكتائب.
وقال ناشطون إن العقوبات الأمريكية لا قيمة لها لعدم وجود أي أرصدة لـ"أبو عبيدة" في الخارج، كما أنه لا يقوم بالتنقل خارج قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات في بداية حرب غزة، على قائد "القسام" محمد الضيف، وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وفي سياق متصل، أدرجت دول الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحركة حماس وقوات النخبة، والجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على قائمة عقوبات الاتحاد المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقالت دول التكتل الأوروبي إن "كتائب القسام وقوات النخبة التابعتين لحماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد، تخضع الآن لتجميد الأصول، وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حظر توفير الأموال لهم بشكل مباشر أو غير مباشر".