أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطائرات القادمة والمغادرة من المملكة.
وأوضحت الهيئة أنه "حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة، وبعد تقييم المخاطر وفقا للمعايير المتبعة، عالميا
اتخذت الهيئة قرارا بإغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت".
ولفتت إلى أن إغلاق الأجواء يبدأ من الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي لعدة ساعات قادمة.
وتابعت: "يتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".
وتأتي هذه التطورات بعد تزايد التقارير الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية التي تحدثت عن قرب توجيه
إيران ضربة للاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق، واغتيال مسؤول بارز في
الحرس الثوري.
وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن هيثم مستو، قال السبت، إن حركة الطيران في الأردن تأثرت نتيجة التشويش الذي طال نظام "جي بي أس" واستخدمت الطائرات أنظمة بديلة له.
وأضاف، أن "التشويش على نظام الـ GPS الملاحي يوثر على مناطق واسعة من شرق حوض البحر المتوسط ويشمل مناطق في البحر الأسود وشرق أوروبا".
استنفار داخل "إسرائيل"
في ذات السياق، تسود حالة من الاستنفار غير المسبوق داخل الاحتلال الإسرائيلي بعد تزايد التقارير عن قرب الضربة الإيرانية المرتقبة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، تم التحفظ عليهما داخل منزل ملياردير إسرائيلي في القدس المحتلة.
وأوضح الصحفي باراك رافيد أن نتنياهو وزوجته تم نصحهما بالبقاء في المنزل الذي يوجد بداخله ملجأ مضاد للصواريخ، علما أنهما كانا يقضيان إجازة نهاية الأسبوع هناك.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى توجيه أوامر لكافة المسؤولين الإسرائيليين بالبقاء في الداخل، وعدم السفر إلى أي جهة خارجية.
وأوضحت أنه "تم إغلاق شواطئ حيفا ونتانيا وهرتسليا وأسدود وطبريا".
وذكرت قناة "كان" الرسمية أنه "خوفًا من الرد الإيراني، سيتجمع مجلس الوزراء الإسرائيلي في مكان سري تحت مقر وزارة الجيش بتل أبيب وليس في غرفة الاجتماعات".