ذكرت
صحيفة "نيويورك تايمز"، "أن الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها على إسرائيل، تحلق لمسافات أبعد وهي أكثر دقة من التي استخدمتها حماس والآخرون ضد إسرائيل في الأشهر الـ6 الماضية".
وبينت الصحيفة، "أن إسرائيل واجهت في السابق هجمات جوية من حماس والجهاد الإسلامي بصواريخ قصيرة المدى (مداها 12 إلى 25 ميلا)، وصواريخ غير دقيقة إلى حد ما من عيار 122 مم من طراز غراد، إضافة لصواريخ M-302 سورية الصنع ذات مدى يصل إلى حوالي 100 ميل".
وأشارت الصحيفة، "إلى أن حماس تمتلك أيضا
صواريخ "فجر 5" من إيران، ونسخة مماثلة محلية الصنع منها، ويبلغ مداها حوالي 50 ميلا".
ونقلت الصحيفة، عن خبراء قولهم؛ إن الأسلحة الإيرانية المستخدمة أكثر تطورا، وبإمكان الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها أن تصل لمسافات أبعد بكثير، وبعضها يمكن أن يتنقل بشكل أسرع بكثير.
ومع ذلك، قالت دولة
الاحتلال؛ إنه تم اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها إيران تقريبا، وأكدت أن العديد من الاعتراضات تمت بمساعدة القوات الأمريكية.
وسبق أن قالت القيادة المركزية الأمريكية؛ إنها نجحت في اعتراض وتدمير أكثر من 80 مسيّرة و 6 صواريخ ضد دولة الاحتلال من إيران واليمن.
وأضافت القيادة المركزية أن "سلوك إيران متهور، ويعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة قواتنا وقوات التحالف للخطر".
مشددة على: "سنواصل العمل مع جميع شركائنا الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي".
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري صباح الأحد، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.
وقال هاغاري؛ إن عددا قليلا من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء "الإسرائيلية"، زاعما أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب.
وأضاف "أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الأراضي المحتلة، مبينا أن بعض الهجمات انطلقت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وأشار إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على "إسرائيل".