شهدت
أسعار صرف
الجنيه المصري تراجعا مفاجئا أمام
الدولار الأمريكي، ووصلت إلى أدنى مستوى
لها منذ 14 آذار/ مارس الماضي، وبلغت 48.65 جنيه في تعاملات الثلاثاء.
وتراجع
الجنيه المصري بنسبة 1.9% مقابل الدولار أمس الاثنين، في أول يوم عمل بعد إغلاق
إجازة عيد الفطر، وبعد يومين من الهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وارتفعت
الأسهم المصرية وسجل مؤشرها الرئيسي "EGX30" ارتفاعاً بنسبة 3.16%، بعد مرور ساعتين ونصف من تداولات
الاثنين.
وفي
سياق متصل، قرر البنك المركزي المصري رفع الحد الأقصى للسحب النقدي من البنوك بنحو
67% إلى 250 ألف جنيه يوميا، إضافة إلى رفع الحد الأقصى للسحب من ماكينات الصراف
الآلي إلى 30 ألف جنيه، بحسب توجيه صدر من البنك المركزي.
وسمح
البنك المركزي المصري في آذار/ مارس الماضي، بتخفيض سعر صرف الجنيه لأول مرة منذ
أكثر من 14 شهرا مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما قاد إلى ارتفاع الدولار مقابلة
العملة المصرية بنسبة 60% ليصل إلى 49.45 جنيه.
وعاود الجنيه المصري ارتفاعه بنسب
طفيفة خلال الأيام التالية، وصولا إلى حدود 47 جنيها لكل دولار.