أكد زعيم
المعارضة بدولة
الاحتلال يائير لابيد، وعدد من المحللين السياسيين في دولة الاحتلال،
أن هجوم
إيران تسبب في أضرار كبيرة في منظومة الدفاع.
وهاجم زعيم
المعارضة تصرفات حكومة
نتنياهو، مؤكدا أنها أصبحت تشكل تهديدا
وجوديا للكيان المحتل، قائلا: "لقد حطموا الردع الإسرائيلي".
وبحسب صحيفة
الغاريان البريطانية، فإن لابيد قال: "أعداؤنا ينظرون إلى هذه الحكومة ويشمون رائحة
الضعف" في إشارة إلى مقولة شهيرة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال المعلق بن كاسبيت في مقال بصحيفة
معاريف في أعقاب الضربات الإيرانية: "لقد انهار الردع
الإسرائيلي، الذي منع إيران من مهاجمتها بشكل مباشر"، متسائلا: كيف عبّر
نتنياهو عن ذلك ذات مرة؟ وأضاف، في إشارة إلى نفس مقولة لابيد: "عندما يشم
الإرهاب رائحة الضعف، يضرب".
وقال كاسبيت: "لقد
فقد الإيرانيون إحساسهم بالخوف. لا مزيد من الوكلاء والعملاء السريين، من الآن
فصاعدا، إيران ضد إسرائيل، في العلن. لقد تحطم الآن الردع الإسرائيلي الذي جعل
إيران تبتلع كبرياءها من جديد في كل مرة وعدم مهاجمة إسرائيل مباشرة".
ومن ناحية أخرى، وصف
الرئيس السابق للمخابرات في جيش الاحتلال تامير هيمان، في مقال له على مدونة معهد
دراسات الأمن القومي، الواقع الاستراتيجي الجديد بـ"الصعب" بعد الهجوم الإيراني، وكتب:
"فشلت إسرائيل والولايات المتحدة في ردع إيران عن الهجوم".
ومن جهته وقال مايكل
ميلشتاين من مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مركز أبحاث
إسرائيلي، إنه على الرغم من انخفاض قوة الردع، إلا أن الصورة معقدة.
وأضاف ميلشتاين،
أن علامة الاستفهام الكبيرة كانت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذي لم يكن فقط
اللحظة التي تم فيها تقويض قوة الردع الأساسية للاحتلال، ولكن كان من الواضح أن
حماس - على عكس تقديرات الاستخبارات، مشيرًا إلى أن صورة ردع الاحتلال كانت أكثر
نسبية، مع إيران وحزب الله.