قال الرئيس
الإيراني،
إبراهيم رئيسي، إن أي هجوم آخر لدولة الاحتلال الإسرائيلي على إيران، سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، وذلك وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأوضح رئيسي، خلال اليوم الثاني من زيارته الرسمية لباكستان، التي تستغرق ثلاثة أيام، أن "هجوما على إيران سيعني أنه لن يتبقى شيء من هذا الكيان" في إشارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، حذّر إبراهيم رئيسي، عبر كلمته في إحدى جامعات مقاطعة البنجاب الباكستانية، من أنه إذا ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي خطأ آخر وانتهكت سيادة الأراضي الإيرانية المقدسة، فإن الوضع سيكون مختلفا.
تجدر الإشارة إلى أن ما وصفت بـ"التهديدات الإيرانية" أتت بعد هجوم جوي وسط إيران، الجمعة الماضي، والذي قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" إن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفذته، عقب ضربات إيرانية وإسرائيلية متبادلة في وقت سابق من هذا الشهر الجاري.
وكان اللواء المتقاعد بالجيش الأمريكي، مارك ماكارلي، قد قال لشبكة "سي إن إن"، إن "الهجوم على إيران في وقت مبكر من يوم الجمعة كان على الأرجح بمثابة إجراء انتقامي ورسالة تحذيرية".
وأوضح ماكارلي أنه "من خلال استهداف مقاطعة أصفهان الإيرانية، موقع منشآت نووية كبيرة، فإن من المرجح أن إسرائيل كانت ترسل بتحذير من أنها يمكن أن تتخطى بسهولة الدفاعات الإيرانية"، شارحا بالقول: "أعتقد أنه كانت هناك عملية تفكير مدروسة للغاية من جانب مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي".
وتابع مارك ماكارلي: "كان على الإسرائيليين أن ينتقموا، ولكن في الوقت نفسه، كانت هناك رسالة ضمن هذا الانتقام، وهي: نعم، يمكننا العبور. لا تفعل ذلك مرة أخرى. إذا فعلت ذلك مرة أخرى، فسوف يندلع كل شيء".
من جهته، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "المواقع النووية في إقليم أصفهان لم تتعرض لأي ضرر، بعدما جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أصفهان، للتعامل مع ما يشتبه في أنها طائرات مسيرة".