كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن رفض
مصري للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة
رفح جنوب قطاع غزة، وتحديدا اجتياح الحدود المشتركة ومحور "صلاح الدين".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري مسؤول، لم تذكر اسمه، أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي عمليات عسكرية إسرائيلية، تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن إقدام جيش
الاحتلال على الوجود العسكري في المنطقة الحدودية مع مصر، والمعروفة بالمنطقة (د) ومحور صلاح الدين، يعدّ خرقا لمعاهدة السلام بين البلدين.
وأكد المصدر أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية٬ سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم، نافيا ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأمريكية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح.
ونقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار لم يكشف عن هويتهم، فقد جرى لقاء سري في القاهرة الأربعاء الماضي، بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين، لبحث عملية عسكرية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ووفقا للموقع، فإن اللقاء جمع مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس أركان الجيش المصري أسامة عسكر.
وتعد هذه الزيارة الثانية لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى مصر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان الرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قد جدد رفضه لأي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، محذرا مما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذا على السلم والأمن الإقليميين.