انطلقت في
العاصمة السعودية
الرياض، الأحد، أعمال الاجتماع المفتوح ضمن أعمال المنتدى
الاقتصادي العالمي، تحت عنوان "ما هو نوع النمو الذي نحتاجه".
وجاء في بيان
صادر عن
المنتدى الاقتصادي العالمي، أن أعمال المنتدى المفتوح ينظم بينه وبين
وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، في الفترة بين 28 و29 نيسان/ أبريل الجاري.
ويهدف المنتدى
إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية،
ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية،
والمدن الرقمية.
ويأتي الاجتماع بعد
3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها
في 25 أبريل 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة على مختلف
الأصعدة
وفي كلمة له في
الجلسة الأولى، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن التوترات الجيوسياسية
تعتبر الخطر الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن هذه
التوترات تجلب معها آثار مباشرة على الاقتصادات العالمية، مثل التجزئة الاقتصادي،
والإجراءات الحمائية، إضافة إلى استخدام الاقتصاد كأداة لتحقيق الأهداف
الجيوسياسية، ويتضمن ذلك وضع قيود على التجارة والتقنية وغيرها.
وبيّن أنه يجب
التركيز على تنمية رأس المال البشري وذلك على المدى الطويل، بالإضافة إلى الابتكار
والتنقية، حيث يعتبر هذين العاملين محركين رئيسيين للنمو ذو الجودة العالية.
من جهتها، قالت
مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال جلسة لها، إن ضعف الإنتاجية
حول العالم مسؤول عن 50 بالمئة من التراجع بالنمو الاقتصادي.
وذكرت غورغييفا
أن قوة الدولار تجعل مواجهة التضخم أكثر صعوبة، "في حين أن رغم التوجه إلى
خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإنها لن تعود إلى مستويات ما قبل جائحة
كورونا".
ويشارك في
أعماله أكثر من 1000 مشارك بينهم أكثر من 20 وزير خارجية من حول العالم، وأصحاب
المصلحة العالميين الرئيسيين لتعزيز التعاون في المجالات الحاسمة للتنمية
والمساعدة في سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة.
يُذكر أن انعقاد
الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يأتي بهدف دعم الحوار العالمي
وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة في ظل الاضطرابات والتحديات الاقتصادية
المُعقَّدة التي تزعزع استقرار العالم، حيث سيعمل الاجتماع وفق أجندة هادفة إلى
تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.
وبحسب وكالة
الأنباء السعودية "واس"، جاءت تفاصيل الاجتماع السداسي الذي عقد في
العاصمة الرياض، على هامش المنتدى الاقتصادي لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على
قطاع
غزة.
وقالت
"واس" إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان رأس الاجتماع الذي عقد
بمقر الوزارة في الرياض، بحضور ممثلين عن ست دول عربية.