ندد
البيت الأبيض بتصريحات الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد
ترامب، بسبب تقارير تفيد بأنه قارن إدارة الرئيس
بايدن بـ"
الغستابو"، وهي قوة الشرطة السرية في الحقبة
النازية في ألمانيا.
وكشفت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" عن فحوى تسجيل لترامب، يتضمن توجيه اتهام جديد لرئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن، ويتعلق بقيادة الأخير إدارة شرطة سرية مثل ما حدث في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي احتلتها ألمانيا، وتعرف بـ"شرطة الغستابو".
وقال ترامب، بحسب التسجيل الصوتي: "هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة الغستابو، وهذا هو الشيء الوحيد الذي لديهم. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها في رأيهم، وهذا في الواقع يقتلهم. لكن هذا لا يزعجني".
وردا على ذلك، قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، إيمي سبيتالنيك: إنه "من الخطأ دائمًا، والمهين، والمثير للاشمئزاز إجراء مقارنات كهذه"، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت سبيتالنيك أن الأمر أكثر من ذلك "عندما يتم مقارنتها بتاريخ الرئيس السابق الطويل في تطبيع معاداة السامية، إنه أمر شنيع بشكل خاص استخدام المقارنات النازية في خدمة أجندة استبدادية متعصبة".
وتضمن رد البيت الأبيض على تعليقات ترامب أنه "بدلا من ترديد الخطاب المروع للفاشيين، وتناول الغداء مع النازيين الجدد، وتأجيج نظريات المؤامرة المفضوحة التي كلفت ضابط شرطة شجاع حياته، فإن الرئيس بايدن يجمع الشعب الأمريكي معا حول قيمنا الديمقراطية المشتركة وسيادة القانون، وهو نهج أدى إلى أكبر انخفاض في جرائم العنف منذ 50 عاما".
وكان الغستابو يمثل الشرطة أو البوليس السري الألماني، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية والمسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي وتأسس لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي، في 26 نيسان/ أبريل 1933 في مدينة بروسيا.