عين
جون سويني، الاثنين، رئيسا للحزب الوطني
الاسكتلندي بعد استقالة
حمزة يوسف، وسيخلفه أيضا في منصب رئيس وزراء
اسكتلندا في أجواء
صعبة جدا لحزب تتراجع شعبيته.
وأعلن الحزب الوطني الاسكتلندي ظهرا على
منصة "إكس": "عين جون سويني رئيسا للحزب الوطني الاسكتلندي وسيكون رئيس
الوزراء المقبل"، وتعهد "بمواصلة العمل من أجل الشعب الاسكتلندي لبناء اسكتلندا
أفضل أكثر عدلا كما نريدها جميعا".
وقبيل إعلان فوزه على "إكس" قال
جون سويني (60 عاما) إنه "شرف كبير"، مضيفا: "سأبذل كل ما في وسعي لخدمة
حزبي وبلادي".
وسيعقد مؤتمرا صحافيا بعد ذلك.
بعد عام على خلافة نيكولا ستورجون اضطر
حمزة يوسف (39 عاما) إلى الاستقالة الأسبوع الماضي بعد إنهاء ائتلافه الحكومي مع حزب
الخضر.
ولدى إعلان ترشحه، قال جون سويني إنه يريد
إعادة توحيد الحزب الوطني الاسكتلندي واسكتلندا.
والأسبوع الماضي قدم حمزة يوسف استقالته
من منصبه وذلك قبل أيام من التصويت على حجب الثقة عن حكومته.
وتأتي استقالة يوسف بعد أسابيع من عيد ميلاده
التاسع والثلاثين، وبعد أكثر من عام بقليل من توليه منصب الوزير الأول في اسكتلندا،
إذ كان أصغر من تولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ البلاد.
ويكمن سبب استقالة يوسف في صدور قرار من الحزب
الوطني الاسكتلندي بإلغاء هدف رئيسي من برنامجه لتغير المناخ، ما أدى إلى خروج حزب
الخضر الاسكتلندي من الائتلاف الحكومي وانهيار اتفاق تقاسم السلطة، ما ترك يوسف على
رأس حكومة أقلية دون حلفاء واضحين.
وكانت الحكومة الاسكتلندية قد أعلنت، في
18 نيسان/ أبريل، أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75 في المائة
بحلول عام 2030، وذلك لصالح أهداف اقتصادية.
وأثار إنهاء اتفاق تقاسم السلطة بين الجانبين
حفيظة حزب الخضر، ما دعاهم إلى تأييد طلب بسحب الثقة من الوزير الأول تقدم به حزب المحافظين
الاسكتلندي، فيما تقدم حزب العمال الاسكتلندي بطلب لسحب الثقة من الحكومة ككل.